ايها المسلمون اسمعوا وعوا ...
كثيرا من المسلمين من يتنعم بمزايا العالم المسيحي , وما يملكه من مسامحه .
, في كثير من الدول الاسلاميه يمنع المسيحيّ من حقوقه الدينيه والتبشيريه ,خوفا من ان ينقلب المسلمون ( يتنصروا) ,هذا الخوف مبرر جداً ,لان الحق معهم لهشاشه ايمانهم ,في حين ترى ان في الدول المسيحيه او (الكافره ) يُمنحُ المسلمون حقهم في ( الدعوه ) الى دينهم .
التبشير لا يجوز عندهم ويمنع , اما الدعوه فانها واجبةٌ وفرض من ربهم ,والامثله كثيره لا تعد ولا تحصى ,واليكم مثالا بسيطا على ذلك :
في الستينات طلبت مجموعه من العمال المهاجرين الى فرنسا والمقيمين في احد فنادق بيل فيل الدائره (19) بباريس من صاحب الفندق ان يضع بتصرفهم غرفه صغيره للصلاه, ووافق الفندق على ذلك ,ثم وسعت الغرفة وتحولت الى مسجد , ثم ضاق المسجد , فطلبوا من كنيسة مجاوره ان يستخدموا احدى قاعاتها فوافقت الكنيسة, فانتقل المسجد الى حرم الكنيسة ,
واحيانا كان بعض المسلمين يتواعدون بقولهم : نلتقي ان شاء الله في ( مسجد الكنيسة ) وهذا هو الاسم الذي كان يطلقونه
عليه , ثم هلت طلائع تطلق على نفسها باسم (الصحوة ), بوجهها القميء ,فقلبت وقلبت عالي الحياه سافلها ,واذا بامام المسجد يشن هجوما في كل صلاه جمعه ويصب اللعنات على النصارى الكفرة , داعياً الله بترمل نسائهم وتيتيم اطفالهم , واصبحت قاعه تلك الكنيسه التي تحولت الى مسجد تستخدم عصر كل يوم لتدريس الاطفال وغسل عقولهم وتعليمهم مبادئ
الحقد على الآخرو نبذه ,كل هذا مان يتم على ايدي اناس لا يعرفون من الرحمه سوى الاسم , ولا من العقل غير شذوذه و ولا من الدنيا غير ما يريدونه ........
وعندما طفح الكيل ونبههم القائمون على الكنيسه الى ما يمارسونه من افعال استشاطوا غضباً , وازدادوا حِنقاً , ودخلوا معهم في ملاسنات كادت تتحول الى مواجهات لولا تدخل البوليس , واضطر القائمون على الكنيسه الى استرداد قاعتهم واغلق المسجد . ولسان حالهم يقول مع المثل : جزاء المعروف سبعة كفوف , وفوق ذلك عدد لا باس به من اللعنات .
المشكله ان هؤلاء المسلمين على اتم الاستعداد ان يقودوا غيرهم الى التهلكه في سبيل تحقيق اهدافهم الخرافيه الجاهلة , ولا تنسوا ما يحصل الآن في مساجد اوروبا من اهانات ولعنات على (الكفار) ويتباهون بدينهم الركيك , وبالطبع ما نراه من ذبح للناس وتفجير من قبل المتشددين ماهو الا نتاج شيطنه افكارهم السخيفه , والسامه .
وفي احدى الصحف المصريه كاريكاتيراً فيه بعض الطائرات الامريكيه في سماء افغانستان تلقي كميه من الفراخ , وفي الرسم كانت هناك مجموعه من الاشخاص على الارض يتلقفونها , وجلس احدهم وهو من بقايا طالبان ياكل دجاجه بنهم ويرفع بصره نحو الطائلرات متذمراً ,غاضباً , قائلاً:اين الكاتشب يا كفره ..؟؟!!! .
واخيرا اقول لكم ايها المسلمون اخلعوا قناعكم لنراكم حشرات العصر , ويبصق عليكم كل من فهم معنى الحياه .
انــــــــا البحـــــر فــــي احشــــــــائــــه الــــــــدر كـــــامــــن ***** فـهـــل ســــألـــوا الــــغواص عــــن صــــدفــــاتـــــــــــي
|