زمني كتاباً مختوماً ... صار قراءة
مثلَ الشعر ِ مثلَ الصلاة
أكبر ُ في مدنٍ لاسورَ لها وتمطرُ سحابة
وأقولُ وجهي ثمرة الحياة
كيمياء ٌ تبدل الفصول وكأنني تغربتُ مع الأغراب
وشيدتُ اهرامات ٍ ورفعتُ حجراً على قلبي
وأقفلتُ أبوابَ الشرفات
وفمي بلا لغة .. مراً كان
تعفنتُ وضاعت شواطئي .. ومزقتني
اليبوسة في مواسم الماء
وكأنني وشمٌ أزرق في فخذ هذي السنين المملوءة
بالاحتراق
لابد ... لأجراس ِالشمس أن تدق
ويكون معي : الله والموت والحب
لهم في قلبي سرُ السلام
ولكنني وحدي