اقتباس:
كاتب النص الأصلي : ارسلان
جنات من الورد لك
ربما افهم من اشارتك أنه ن الواجب توافر شروط في المرأة الخاطبة
فالسيدة خديجة تبلغ من العمر الاربعين ..
أما انا فأرى ان توافر هذا الشر أيضا لا يستقيم وحده
بل لا بد للفتاة الخاطبة ان تستشير اهلها في كفائت من تريد
لعلهم يعلمون عنه ما لا تعلمه هي
ولو أرادت السيدة خديجة الاستقلال التام برأيها
لما أشارة على عمها عمرو ابن سعد ليزوجها
|
وردة بيضاء لقلبك
أخى أرسلان أظن أنك لم تفهمنى بالضبط فما أشرت إليه من سن السيدة خديجة رضي الله عنها لم يكن ما يعنيني فيه الرقم بحد ذاته ولكن الخيرة والحكمة والحنكة بالتعامل مع الناس
وإختيار الصديقة الحكيمة لتقوم بذلك الأمر
لا أن تذهب إليه بنفسها لأن ذلك فيه تقليل منها أمام أى رجل كان مهما كانت أخلاقه ومعرفته بها
فلابد من استعمال الذكاء فى اختيار من يقوم عنها بمعرفة رغبته فى اتمام ذلك الأمر
وبالتأكيد لابد من المشوره (فلا خاب من إستشار)
وفى شرقنا العربى يا أخى للمرأة عزة وأنفه وكرامة عاليه خلقها فينا الله وكبرها ونماها فينا رجالنا العرب
أباء وإخوان
وعليك من الله السلام
