اقتباس:
كاتب النص الأصلي : الصمت الناطق
على ذلك الرصيف .. الذي محته آثار أقدامي تنأى المسافة ..
ليس سوى الضباب .. يكتنف رحيلي
سفينة ٌ هناك .. تنتظركَ .. ثقيلةٌ هي على الأمواج
انني أخفي عنكَ دمع اللوعة وأداري عنكَ حلم طفولتي
وأفتح نافذة الحلم .. في جدران صمتي
|
هل كنتِ هناك يوما ولم اشعر بذلك
هل محت الامواج اثار اقدامك
.
.
ما عادت تأملاتي تقوى الامواج تمزقها وتلك السفينة كادت ان تصبح وهما احبه
لو اني ارى تلك الدمعة لبكيت طويلا وبللت الدموع ابتسامة الشفتين
اتعرفين انك عميقة جدا