ماذا تنقمون مني.. حتى تقاطعوني هكذا؟
ماذا تنقمون مني.. حتى تقاطعوني هكذا؟
أ لأني جديد هنا على الحياة ؟
أم لأنه يشع في قلبي نور إله ؟
أوَ تنقمون أني أداعب الطفولة ؟
وأضحك كطفل لاهٍ بدون انتباه
ويفيض فرحي فأصرخ وامرحاه
أصار المرح مذمة لتقولوا يا خزياه ؟
فكيف بربكم إذن يكون حبكم للحياه؟
ماذا تنقمون مني.. حتى..
تقاطعوني..
هكذا؟
أخوفاً وفزعاً مني على مشاعركم؟
صار الصد والرفض شريعتكم!
أم أني صغير جدا في أعينكم؟
فترفعتم عن محادثتي بأنفتكم
ولاذ كل منكم بالبرج العالي لعزتكم
وتناسيتم ببرود أني بشر مثلكم
أم تروني لا أستحق نظرتكم
وأتفه جدا من أن أكون بينكم
ماذا تنقمون مني.. حتى..
تقاطعوني..
هكذا؟
.
هل جرَّب أحدكم مثل هذه المشاعر في أيما مكان من قبل؟
وكيف تصرفتم بين أولئك الناس؟
آخر مرّة جربت هذه الحالة في الشركة التي عملت فيها قبل شهرين
ورحلت.
تبادل الآراء والأفكار ليس معركة
فالحقيقة عندما تظهر تصير انتصارا للجميع
ما عدا الذين لا يهمهم سوى خلق النزاعات
|