03/10/2008
|
#1
|
مشرف
نورنا ب: |
Aug 2006 |
المطرح: |
Antaradus |
مشاركات: |
11,261 |
|
بخصوص العيدية
أنو لما كنا صغار .... أو حتى لما كبرنا شوي ..كنا متعودين أنو بأول يوم بالعيد ننطر شي اسمو عيدية
بغض النظر عن حجم هالعيدية ...بس كنا كتير ننبسط فيها
أنو يعني دخل إضافي مو داخل ضمن خطتنا الاقتصادية .. يعني منقدر نتشبرق فيه على كيفنا ..و بدون حساب
و نصرفو على ملذاتنا الشخصية .... يللي بتختلف على اختلاف أعمارنا ..
ابتداءاً بالملاهي ... مروراً بالسينما و هالأمور ... انتهاءاً ....بـــ ما بعرف شو
هلأ كبرنا على هالقصص ...و صرنا كمان ننطر العيدية ...بس مو لناخدا
صرنا ننطرها لندفعها ....و على فكرة .. فرحتنا فيها لساها متل ما كانت و يمكن زادت مع أنو عم ندفع
بس أنو يمكن .... بسمة على وجه طفل صغير ( حتى لو مو طفلك ) تسوى مال الدنيا كلو
كمان تعودنا بأول أيام العيد .....نشوف المسحر من الصبح ... كمان مشان العيدية
مع أني بكره ربو للمسحر ...و مع أنو صوتو كتير كان يزعجني ..و مع أنو بحياتو ما فيقني ... لأني متعود اسهر للصبح
بس كمان كنت مبسوط و أنا عم عايدو ...
بس اليوم حبيت افتح المحل .... شنّو ملينا من قعدة البيت ..و انا بصراحة مو متعود عليها
تفاجأت بشوفة أبشع مناظر ممكن البني آدم يتصبّح فيها
عبارة عن 3 وجوه لخلقات كريهة عم تحاول تغطي قبحها بابتسامة مصطنعة
بس بصراحة محاولتها كانت جداً فاشلة ..
و الابشع العبارت الودية يللي عم تطلع منهون على غير عادة و يللي بتطلع كتير ركيكة .. لأنو جديدة على لسانون
يعني باختصار ...
كانت 3 وجوه لـ 3 عناصر من دورية أمن جنائي مارقين بالسوق قال شو ....... عم يطبوا عيدية من تجار السوق
لوهلة حسيت حالي عم شوف أبو جودت بباب الحارة .... يعني أيام الانتداب الفرنسي .. مو بالقرن الـ21
بس بصراحة ..... و بكل صراحة ...كمان هالمرة كنت كتير مبسوط
حبيت كتير هالشعور يللي انتابني ...و أنا عم قلّعون من المحل 
|
|
|