أعتذر لطول غيابى مما أدى قطعا لعدم فهم مقصد حديثى..
وكلامك يا أخى مضبوط 100% فقد أذانى شخص حتى كسر روحى فى أعماقى..
ضاربا بمشاعرى وكرامتى عرض الحائط وليس أنا فقط بل من أحب أيضا "أمى وأخى"..
ورحل مخلفا ورائه بقايا انسان معذب ما بين ألم وحسرة ودموع وغضب مبرر وله أسباب قوية..
وما بين شعور رهيب بالذنب لأنى لم أستطع أن أكرهه رغم انه اعطانى مليون سبب وسبب لذلك..
وذلك ببساطة شديدة لأنه أبى.. نعم أبى الذى لم يدخر وسعه ليجعل أيامنا أكثر سوادا من ليل حالك السواد..
تمنيت موته فى صمت حتى تجف دموع أمى وتنتصب قامة أخى بين الناس بعدما انحنت من كثرة فضائح أبى..
أو ربما لمصلحتى.. لا أدرى.. لكن الهام انى لم أقدر أن أكرهه واكتشفت ذلك حين مات ووجدت نفسى فارغااااا..
لا شئ يحدث فى أعماقى.. تصورت ملء السعادة عندما يصلنى خبر موته وانى لن احضر حتى جنازته ولكن......
ما حدث كان بشعا بكل المقاييس فعندما مات أبى كان عمرى 30 عاما وما بين ولادتى وموته كنت سجين الامى و....و....ومر الوقت وأعتذر انى سأضطر للرحيل ثانية على وعد بالعودة قريبا لأكمل لكم قصتى بتفصيل أكثر من ولادتى وحتى الأن فعمرى الان 34 عاما..
وكل ما أرجوه الا ينتحر أحد كما حاولت أنا من قبل مرتين وفشلت.. حتى أعود..
الحب هو السلم الوحيد بين السماء والأرض...ليتنا ننتبه!!!
|