اقتباس:
كاتب النص الأصلي : personita
أكيد، هو إرث يميني، و أكيد اليمين بيمثل بقايا فرانكو، لكن الخطاب اللي بيروجوه هادولا الو تأثير أكثر في الطبقة البسيطة من الشعب (أقصد الفلاحين مثلا و اللي ما بيشوفو الأجنبي إلا هو بيشتغل عندهم )، أو الي مانا متخذة موقف لسة، و مش مؤطرة لا من اليسار و لا من اليمين، فأنا إذا أصلا فقدت عملي مثلا، و بسمع انو السبب هو المهاجر اللي عم يشتغل بسعر أقل و بياخذ مني فرصتي في اني أشتغل بشروط مقبولة، فمش رح أحللها بعين الموضوعية و على طول رح أتبنى هذا الحكي، فبغض النظر عن إذا ما كان هو مقتنع و لا لأ بكلامو، خطابو بيأثر بشكل سلبي على الرأي العام ..
|
هلأ خطابو الديماغوجي ما بيخدع حدا.. أو بالأحرى.. الشكل ما بياخد فيه حدا.. لكن المضمون.. ازا جينا للواقع, ما عم يجيبو من عندو (بمعنى آخر... كلامو نصف حق.. يراد به باطل)
الشعب الاسباني مانو عنصري, بشكل عام, و بعتقد هو أقل شعوب أوربا الغربية عنصرية و بشكل واضح جدا. المشاكل العنصرية هون معدودة جدا و أغلبها مهاجرين بين بعض (كولومبيين و مغاربة, غجر و مدري مين.. الخ)
لكن.. أحيانا بتصير الشغلة على مبدأ "مجبر أخاك لا ظالم"... يعني بتصير انت بتقلو للمهاجر انو أخي.. و الله ما عندي شي ضدك, بالعكس مبسوط فيك هون.. لكن بالوضع الحالي ازا لازم اختار اشغلك و للا أشغل أخوي, لازم أشغّل أخوي.. و هاد أمر اعتقد ما ينزعل منو.. لأنو مو بايدو.. الفقير مافينو يكون كريم (و ما عم قول عن انو اسبانيا فقيرة.. لكن في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة جدا جزيلا.. و مشكلة البطالة الموجودة... فطبيعي يصير هيك)
بيذكرني الوضع كتير... بالعراقيين بسوريا (مع حفظ الاختلافات)... انو الشعب السوري عروبي.. جدا.. خلال سنين كتيرة كانت الكهربا تنقطع عنا, مشان تروح عالأردن.. و ما كنا نزعل, بالعكس يجوز نفتخر بشكل يثير الاستغراب..
لكن وجود العراقيين أثقل كاهل الاقتصاد فوق ماهو ملتعن نفسو (سوء تصرف حكومي, فساد, تجار ولاد حرام... الخ) فصار المواطن السوري يقلك يا أخي و الله أنا قلبي معو.. و بدي ياه يعيش و ينتصر و يرجع لعزو... لكن ما فيني يعني..
