في أيد .. أمينة

للعام الثاني على التوالي تنجح يسرا مع نفس الفريق بايصال قصة وجع انساني . جرح ينزف . تلك الطفولة البريئة التي تعاني ظلماً وقهراً وجوعاً . من خطف الأطفال وعمالتهم الغير شرعية الى ظواهر المخدرات والاتجار بالاعضاء والشحادة والنشل . الى القلوب الطيبة وسط مجتمعات الشر التي أدماها الفقر والحرمان فقست قلوبهم . والطمع والجشع والنفوذ والسلطة ومهنة الصحافة النبيلة وقصص الحب والخيانة . مسلسل يرسم لنا من خلال قصة طفل خطف من يد أمه قصة ألف وجع وجرح فاستطاع المؤلف الابتعاد عن اسلوب القضية الواحدة في مسلسل العام الماضي .
هناك ملاحظات كثيرة على الاخراج الذي بدا يشكي من ثغرات مفضوحة في التصوير الخارجي وتسلسل احداث القصة . والنهاية النمطية المعروفة والمكشوفة كانت عيب آخر للمسلسل.
صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا .
لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك.
وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة.
....
|