مِن ذاكِرةِ أبجديتي يَنزلقُ الشَـوقُ إليكِ باكيا
لـِ يَمتطي حروفاً مُرصّعَة ً بأجنحَةِ اللقاء
أكتبُ إليكِ الآن
وَ أنا أحلمُ بـِ مَدينةِ عِشـق ٍ تمنحني دفءَ ذاكَ الكوخ الذي حَلِمنا بهِ ذاتَ يوم
ذاكَ القميص الأسود الذِّي لازلتُ أتذكرهُ جَليَّا
تلكَ الابتسامة التي لا تـُمحَى مِنَ الذاكرةِ بـِ سـهُولة
مَعركَتنا التِّي قـُلتِ لِي عنها أننا سَنفوزُ بها وَ نكون
نكونُ سَوياً .. سَنكونُ يا حَبيبة
أقسِّمُ بربِ العُاشقينَ وَ الليل ِ سَنكون
وَ لأنكِ تَحمِلينَ مُفتاحَاً ضُاعَ في حُجرَة ٍ تحوِي كُلَّ أشـيَائِي وَ قلبي
سَـأبقَى مُهَروِلاً صَوبَكِ
كَـ رَصَاصَةٍ تفِرُّ مِن عالَمِهَا لِـِ تَسـتَوطِنُكِ حَلُمَاً نرجسياً فَهَيا ..
فَهَيا لِنختزِلَ المُحيط َ عَلَى كَفِ غَيمَةٍ وَ أغنِيَة
وَ نحيا عَلى حَدِّ آآآه ٍ وَ قـُبلة
قبلاتي لكِ لا شـِفاءَ منها
لا شِـفاءَ منها على الإطلاق !
أنتظركِ يا كُلي الكَثير ,.
" توحشتك من هلئ "
بحبك
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "