انتابتها نوبة فرح مفاجئة وأخذت تركض ، وقالت لي أمسكني ، ركضت ورائها وأمسكتها بقوة من منكبيها ، أخذت تنظر إليّ بعينين زرقاوين كبيرتين ومسكت يدي ووضعتها على صدرها ، شعرت بقلب الفتاة يخفق بسرعة حينها ضممتها بقوة إليّ ... وقّّبلتها ...
يا أخي بس  ما بعرف شو بيطلع معي
أجمل الأمهات ..... التي انتظرت ابنها ..... أجمل الأمهات التي انتظرته
وعاد .....
..... عاد مستشهدا .....
...... فبكت دمعتين و وردة ...... ولم تنزوي في ثياب الحداد
آه ياريتا على فقيدك ...
بحبك بلا ولا شي...
بحبك يا ضيعتي البعيدة بيت ياشوط...
|