مع انتهاء الشهر الفضيل رمضان الكريم خلال الأيام القليلة القادمة سيقوم اتحاد الكرة بالكشف عن حل لحزورة رمضان التي حيرت المتابعين في الأيام الماضية وهي من سيدرب منتخبنا الوطني للرجال.
فهذه الحزورة أو هذا السؤال شكل هاجساً لدى محبي المنتخب الذي ينتظره استحقاق هام جداً بعد أقل من »4« أشهر وهي تصفيات كأس آسيا.
»الرياضية« ومن أجل تسهيل مهمة حل الحزورة تابعت الأحداث عن قرب وأجرت اتصالها مع المسؤول عن دراسة ملفات المدربين الأجانب الخمسة، الكابتن تركي ياسين والذي أفاد بأنه قام بدراسة الذاتيات الخمس وقام بترتيبها من »1« إلى »5« وذلك حسب خبرة وقوة ذاتية كل مدرب، وقد جاء ترتيب المدربين على النحو التالي مع لمحة عنه:
1ـ البولندي هنري كاسبر جاك العمر 62 سنة يتقن عدة لغات، درّب أندية فرنسية وعربية وآسيوية عديدة ومنتخبات ساحل العاج ـ مالي ـ السنغال ـ تونس ـ المغرب.
2ـ البرتغالي جوزيه روماو »50« عاماً اتبع دورات عالية المستوى ودرب أبرز الأندية البرتغالية ومنتخبات البرتغال تحت »20« سنة والرجال وعمل بتركيا وقطر.
3ـ أرنست ميتندور ألماني، العمر »58« عاماً يتقن عدة لغات، درب بوخوم ودريسدن وأشانتي كوتوكو ـ وأندية إيرانية وجنوب إفريقية.
4ـ ألفريد ريدل »60« سنة يتقن عدة لغات، لاعب نمساوي دولي درب الاتحاد السعودي ـ أولمبيك خريبكة المغربي ـ ومنتخب الفيتنام الأول والأولمبي، ومدير للمنتخبات الإيرانية.
5ـ جوزيه استيفان 55 سنة فرنسي الجنسية، درب منتخب فرنسا تحت »18« سنة ومساعد مدرب منتخب فرنسا عام »2002« درب السنغال ونادي بشكتاش التركي.
وأكد الياسين أن لجنة المدربين عملت ما عليها ودرست الذاتيات ووضعتها تحت تصرف اتحاد الكرة لاتخاذ ما يراه مناسباً من أجل مراسلة المدرب الذي سيتعاقد معه لمعرفة شروطه المالية، مؤكداً أن هذا الأمر سيتضح بشكل كامل خلال يومين، ونوّه الياسين إلى أن الاتحاد وضع أسماء عدد من المدربين الوطنيين ولم يغلق الباب أمامهم، وهذا سيدرس أيضاً باجتماع الاتحاد في حال عدم التعاقد مع مدرب أجنبي، من جهة ثانية علمت »الرياضية« أن قناة الحوار بين اتحاد الكرة والمدرب الوطني نزار محروس قد فتحت من جديد وهذا ما أكده لنا أحد أعضاء الاتحاد الذي وصف المباحثات مع المحروس بالإيجابية وسيكون هو الخيار الأول في حال ترك ناديه الوحدة، أما المحروس فعبّر عن هذا الأمر بكلمتين: كل شيء ممكن.