اقتباس:
كاتب النص الأصلي : SOURAQIA
هل يمكن شراء ثقافة جديدة بالمال؟
أثار شراء مجموعة أبو ظبي المتحدة للاستثمار نادي مانشستر سيتي جدلا كبيرا في الأوساط الرياضية البريطانية.
ولكن يبدو أن هذه الصفقة هي فقط الخطوة الأحدث في جهود إمارة أبو ظبي لشراء عدد من العلامات البارزة للثقافة الغربية في برنامج يهدف إلي إعادة تقديم الإمارة كمركز ثقافي عالمي بعد أن نجحت جارتها دبي في تقديم نفسها كمركز عالمي للتجارة والترفيه.
فالأسرة الحاكمة تقوم حاليا بالتفاوض مع متحف اللوفر الفرنسي ومؤسسة جوجنهايم الفنية وشركة فيراري الإيطالية وذلك لشراء حق استخدام هذه الأسماء والتعاون مع تلك المؤسسات لبناء مشاريع مشتركة.
برأيك، هل يقدم آل نهيان قدوة لغيرهم في كيفية الإنفاق الرشيد لتطوير البلاد؟ أم أن الدول لا تتحول إلى مراكز ثقافية عن طريق المال وحده؟ هل الثقافة تستورد أم يجب أن تكون نابعة من المجتمع؟ هل هناك أشياء لا يشتريها المال؟
ما العيب في استيراد مؤسسات ثقافية رفيعة المستوى؟ ألا تمتلئ حياتنا أصلا بالعديد من مظاهر الثقافة الغربية مثل الوجبات السريعة أو الملابس الغربية؟
وهل من المبرر إنفاق مبالغ طائلة على مشروعات ثقافية بينما هناك في العالم العربي من لا يجد قوت يومه؟ أم أن هذه الأموال خاصة بأبو ظبي ولا يحق لغير مواطنيها أن يتطلعوا إليها؟
BBC
|
انا لا ارى فيها اي عيب,اعتبره امر جيد ويعجبني جدا
حكومه دبــــــــي تبنت مشاريع انسانيه ضخمه لمساعدة العديد من الاطفال لتعليمهم وحمايتهم من الفقر والجهل والمرض
أموال ابوظبي والدوله ككل تستفيد منها في تحسين صورتها لكنها في نفس الوقت لا تبخل في تبني المشاريع الانسانيه اخرها مبادرة الشيخ محمد بن راشد نور دبـــــــــــــــــــــــ ــي (لعيون تحلم بنعمة البصر),,لي عوده للتوضيح...