المقال فيو كتير نقاط منطقية . و كتير عجبني هالمقطع وبوافق عليه :
اقتباس:
عملياً، لا يقيم المسلم، المنتفخ بنرجسيته الدينية والمنتشي بحظوته الإلهية، وزناً لحقوق الغير وحرياتهم. لقد أعزهم الله بالإسلام، وجعل فيهم خير الأديان وأعظمها، وجعل منهم خاتم النبيين والمرسلين، وأذل الكفار بكفرهم، وأخزاهم بصنعهم. في بلاد الإسلام، يدوس المسلم بقدمه على حريات الآخر متذرعاً بخصوصية المكان ومشاعر الأكثرية. يصادرون المسيح وبوذا وبراهما حتى لا " ينجسوا" البقاع المقدسة وتنكسر مشاعر الأكثرية "المرهفة". أما في بلاد الغرب، فيمتطي المسلم صهوة حقوق الإنسان ويتملق علمانية المجتمعات ليمارس طقوسه الدينية بلا خوف ولا وجل. يلعن المسلم ازدواجية معايير السياسة الأمريكية ونفاق المنظمات الدولية، ولا يعي هذا المسكين أنه من يمارس الازدواجية بكل امتياز وفي كل مسارات حياته اليومية.
|
صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا .
لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك.
وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة.
....
|