فى الليل
وليل دجوجي الحواشي سعرته
بنار الأسى بين الجوانح فاستعر
نشرت به الآمال وهي هواجس
بعقد الثريا لو غدا مثلها انتثر
وردد لي همس الطبيعة نغمة
من الشعر ما كانت سوى خاطر خطر
أعرت الدراري فكرة تبعث الأسى
إلى القلب شأن الناظرين ذوي الفكر
شكوت إلى البدر الهوى شأن من مضى
قبلي فلم أسكت ولا نطق القمر
بثثت إليه أنه توهن الصفا
فلما تغاضى صح لي أنه حجر
....يتبع 
شُذَّ، شُذَّ بكل قواك عن القاعدة
لا تضع نجمتين على لفظة واحدة
وضع الهامشيّ إلى جانب الجوهريّ
لتكتمل النشوة الصاعدة
|