1. ضعف الوعي الديني لدى الجزء الأكبر من الناس حول كيفية معالجة الشريعة الإسلامية لقضايا المجتمع خاصة فيما يتعلق بكيفية معالجة جريمة الزنى سواء ما يتعلق بوسائل الإثبات أو طرق العقاب.
2. ترسيخ بعض العادات والتقاليد الاجتماعية الخاطئة والتي تشكل نوع من أنواع الضغط الاجتماعي على أسرة الفتاة التي تثار حولها الشكوك مما يدفع أعضاء أسرتها لقتلها استجابة لهذه الضغوط الاجتماعية.
3. التفكك الأسرى وانعدام الرقابة والمتابعة للأبناء. فبعض الأسر لا تتابع أبنائها ولا تستمع لمشاكلهم بحيث يتورط الأبناء في الكثير من المشاكل والتي قد تصل إلى حد الانحراف دون أن يجدوا من يوجههم ولا تتذكر هذه الأسر أبنائها إلا بعد وقوع المحظور.
4. التنشئة الاجتماعية الخاطئة والتي تركز على التمييز بين الذكور والإناث ومنذ مرحلة الطفولة حتى يكاد الاجحاف يصل الانثى وهي في رحم أمها، فيبدأ العذاب والخوف منذ هذه اللحظة.
5. عدم تثقيف الأبناء الثقافة الجنسية المطلوبة والتي تجعلهم قادرين على التمييز بين الصواب والخطاء، حتى أن الآباء أنفسهم يجهلون بعض الأمور الجنسية.
6. ضعف الثقة والصراحة بين الآباء وأبنائهم.
7. عدم وجود ملاجئ خاصة للنساء اللواتي يقعن ضحايا لمثل هذه الجرائم.
8. وجود بعض النصوص القانونية التي تخفف من العقوبة والتي يستفيد منها الشخص الجاني، وبنفس الوقت لم تمنح هذه النصوص نفس الحق للأنثى إذا ما ارتكبت هي نفس الجريمة وبنفس الظروف.