[اللامنتمي]

كاتب النص الأصلي : أنثى استثنائية

كل نفس مني يشهق بك .. ومن ماء شفتيك يعبق صدري نرجساَ

ترسمني ألهةً على جدران قلبك .. عطراً معتقاً ... كثيرٌ عليّ ... كثير

أحبكَ أنا

أضيع ُ ... وأتعثر بظلي بدونك ... تعال ليحضنك َ قلبي وينزل دمعكَ في فمي

انكَ شهي ... كقمر أحمر

أشتاقكَ

يا بَاردةَ العين ، يا دافئةَ العِشـق ، يا ابنة َ القمر ِ الأشهب

هلْ غازلكِ وَجهيَّ البيضاوي هذا المَسـاء وَ أنتِ وَحيدة ً في بلادِ المهجر ؟

أمْ أنَّ المطرَ الذِّي اشـتهى أفئدتنا ذات لحن ٍ قد قضمَ جُرحهُ وَ مضى ؟

يا أنثى القلب ,.

إني وَ الذي جَعلكِ أجمَل النساء وَ أجمَلهُن

مُذ شممتُ رائحة عطرك ابتسمتُ للسَماءِ كثيراً

وَ حينما أدركتُ أنَّ بِكِ حنيناً لـِ صهيل ِ رجل ٍ يَكتبكِ قـُبلة ً انتابنِي جشَـعُ العاشِـق ِ للدمع

بيننا أوجاعٌ عتيدة وَ ذئابٌ مُستوحِشة وَ قضية ُ عِشق ٍ طويل

و برودٌ يَسـتفحلُ هواة َ الحَرفِ وَ صغارَ الشَـوق

عليكم أَنْ تكتبوا حِينمَا يُغازلكم طائِرُ العِشق كـَ لحن ٍ عَربيٍّ أَصِيل ،.

أَنَا لسـتُ أَكتبْ , بَلْ أحفـِّرُ الوشّـمَ الأَحَمر عَلَى كَتِفِ قلبي

كـَ أَحَدِ الأَلحَان ِ التي لا تنتهي بـِ سُـقوطِ الأوركِيسترا في شَـرنقةِ العشـق ،.

أحبيبتي صباحكِ حيَاة وَ مساؤكِ شَهقة ٌ ألتمِسُها

سَأتقاعَدُ الآنَ مِنْ فوضى الكِتابة حتى أصافحك

حتى تسـري روحي في نسـيم ِ عطرك وَ حتى أعانقَ ضوءَ عينيكِ وَ أعانقك

أنا الآن أعملُ على تردادتِ صَوتك

فافتحي صَدري حَتى يَبدأ النهار

وَ أعيدي ضبط َ سـاعةِ قلبي حَسّـبَ توقيتِ حُبك

امنحيني تأشـيرةَ عِشق ٍ عُظمَى

فذاكرةُ النرجس ِ تُحاصرني لـِ أشَهقَ بـِ اسمِكِ كُل لحظةٍ

فلا أقـبلكِ كَما يليقُ بِـِ وجهِ أنثى استثنائيةِ المَلامح

أفتحي لي شَـبابيكَ المَطر وَ مارسي شَـهوةِ الرقصِّ بـِ قدمين ِ حافتين على ضلعيَّ الأعوج

وَ أقرأيني مَرتين وَ توحدي بي ثالثة

وَ اسـتريحي عَلى أهدابي

دعيني أشـهقُ صَوتكِ وَ أخبرهُ أنِّي مُتعبٌ جداً وَ جدا

وَ أني سَأعطيكِ كَثيرا وَ كَثيراً وَ أنِّي أمسـية ٌ صاخبة كـَ حَدِّ سِّـكين ٍ لا يَرحم

وَ أني مُتيمٌ بكِ حَدَّ سُـكرةِ المَوتِ التي لا تأتي

أراكِ قريباً .. كَثيراً جداً ,.

عار ٍ دونكِ حَبيبتي .. فزملينِي

زمِلينِي حَتى لا أمُوتَ بردا.