عرض مشاركة واحدة
قديم 14/08/2005   #15
Jory
مسجّل
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ Jory
Jory is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
مشاركات:
25

افتراضي


مرحبا ..

اقتباس:
ما هو موقف محمد من الخمر سواء على المستوى الشخصى
إليك الإجابة :

موقف النبي محمد صلى الله عليه وسلم .. على المستوى الشخصي ..

النبي لم يشرب خمرا ولم يسجد لصنم ( قبل وبعد البعثة )



اقتباس:
او على مستوى نصحه للمسلمين ؟
في الحقيقة الرسول ليس من وضع أوامر الإسلام لذا لم يتحدث بشيء لم يأمره الله به أو ينهاه عنه ..
وكان الناس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم .. يشربون الخمر كما تشرب الماء .. ويضحون بالغالي والنفيس للحصول عليه فمن رحمة الله ورفقه أن جعل تحريم الخمر على مراحل ..( تدرج )


ففي البداية أشار القرآن الكريم فى سورة النحل آية (67) إلى الخمر بشكل عابر دون ما تعليق قال سبحانه وتعالي :

( ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكراً ورزقاً حسناً )

ويقول المفسرون أن كلمة ( تتخذون ) تعني أن الشىء غير موجود أصلاً بشكل طبيعي ، أى أنكم أنتم تصنعون أو تحضرون الخمر من العنب أو النخيل ، وبذلك مَّيزها الله ( مَّيز الخمر ) بما تبع الآية الكريمة عندما قال ( رزقاً حسناً ). وهنا لفت نظر واضح ، لكل لبيب مسلم ، إلى وجود مادة مسكرة تختلف عن الرزق الحسن الذى تبع ذكره .


ثم نزلت هذه الآية

نزلت الآية الكريمة التى تنفر الناس من شرب الخمر ، سورة البقرة آية ( 219 ) ، حيث قال سبحانه :

( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما )

وهنا تتجلى صورة من صور الدين الإسلامي فى الطريقة التى سلكها فى تحريم شرب الخمر . ففي هذه الآية بالذات ، وجَّه الله الإنذار لكل ذكي متبصر ، حيث أفهم الله المسلمين أن أضرار الخمر أكثر من فوائدها بكثير ، فلا يفعل شيئا ضرره أكبر من نفعه إلا الحمقى ، أو أولئك الذين لا يستطيعون الامتناع الفوري عن شرب الخمر لإدمانهم عليها . وهؤلاء أعطاهم الله فرصة التدرج فى التحريم ، فكان أمامهم متسع من الوقت ليشحذوا عزيمتهم وليهيئوا أنفسهم لحين نزول أمر إلهي جديد .


ويُروى أن بعض الصحابة كانوا يصلُّون وهم سكارى … فيخطئون فى الصلاة ، فنزلت ، فى هذه المرحلة ، الآية الكريمة التى تمنع الصلاة فى حالة السُكر ، حيث قال سبحانه وتعالي فى سورة النساء آية ( 143 ) :

( يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون )
وبهذه الآية الكريمة تم تحريم الخمر بشكل جزئي .

وهذا يعني شيئا واحداً وهو الامتناع عن شرب الخمر ، لأن الصلوات الخمس ، والمفروضة على المسلم كل يوم ، موزعة على ساعات النهار بحيث يصعب عليه شرب الخمر والصلاة فى وقت لاحق ، وهذا ما دفع بعض الصحابة الأجلاء إلى سؤال رسول الله عن حقيقة شرب الخمر قبل نزول تحريمه بشكل واضح ، وكان بعضهم يتوقع أن تحريم شرب الخمر آتِ لا ريب فيه،


ومن ثم أنزل الله سبحانه وتعالي تحريم الخمر بشكل مطلق فى سورة المائدة ، الآيتان ( 90و91 ) حيث قال :

) يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتبوه لعلكم تفلحون * إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء فى الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون( .

وهنا يصل التشريع السماوي إلى قمته ، حيث تم تحريم شرب الخمر تحريماً تاماً لا جدال فيه

ويذكر أن عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، قال لدى سماعه لهذه الآية: انتهينا ، انتهينا .


يتبع ....

www.allahmhba.com



يارب ترحمني ليا قيل مــــــن راق
لا صرت ماعاد أستطيع أبلع الريق
لا جاء الوعد والتفت الساق بالساق
واتلى الكلام الغرغرة والتشـاهيق
يالله عسانا يوم نشفات الاريـــــاق
أنا وقاري هالابيات معــــــاتيق
 
 
Page generated in 0.02732 seconds with 10 queries