23/09/2008
|
#35
|
عضو
-- مستشــــــــــار --
نورنا ب: |
Aug 2007 |
المطرح: |
البــلاد المـقـدســـة |
مشاركات: |
2,869 |
|
أول كنت متابعـة هالموضوع عن طريق الاشتراك بالموضوع..يعني مشان ما اكتبلك رد
بس جـد مـا قدرت بلا ما اكتب (شيطاني دايما مستعجل شو أعمل!)
هالـ تلاتا حبيت هـدول أكتر شي :
اقتباس:
دخلنا في العشر الأواخر من رمضان... و العيد القادم (أعاده الله علينا و عليكم بالصحة و العافية و الهناء) سيصادف مع بداية شهر تشرين الأول..
يدور الحديث هذه الأيام عن الزيادة الاستثنائية على الراتب لعاملي القطاع العام, و عن إمكانية تقديم صرف الرواتب عدة أيام..
يلفت نظري, جدا, الطريقة المتّبعة لإعطاء تسميات لهذه الزيادة الاستثنائية... مكرمة, عطاء, هبة, منحة..., و تسميات أخرى قميئة و مقرفة و مهينة لكرامة الشعب.
لماذا هذا الإصرار على تحويل الشعب إلى شحاذين؟ و معاملتهم كذلك؟ هذه الزيادة الاستثنائية آتية من ضرائبهم, هذا مالهم, المال العام, مال الشعب.. لا أحد يكرم عليهم بشيء, و لا يهبهم أحد شيء.. هذا حق..
أم أن... هذه "المكرمة" تم تمويلها من جيب المسؤولين الكبار الخاص حتى نستطيع القول أنهم "يهبون" و "يعطون"؟ و إن كان كذلك... فنرجو من وزارة المالية تبيان مصدر هذه الكمية الكبيرة من الأموال, و كيف وصلت إلى هذه الجيوب..
|
اقتباس:
"أن تشعل شمعة واحدة خير من أن تلعن الظلام"
قيل لي أن هذه الجملة لكونفوشيوس العظيم... جملة معبّرة و جميلة فعلا... لكنني أجزم أنه لو عاش اليوم, في ظل أحد الأنظمة العربية, لما كان قد قالها..
إن لعن الظلام.. و مسببي الظلام و الظلم و كل اشتقاقات الجذر (ظ ل م) في كل معاجم اللغة العربية, هي الخطوة الأولى في طريق إشعال الشمعة في بلادنا... و لا معنى لإشعال شمعة فقط ... لأنهم قد يعتقدون أنك تشعلها من أجلهم, لتضعها أمام مذبح ألوهيتهم... ولذلك يجب أن يسمعوا أنهم ليسوا آلهة.. بل حثالة...
ألعنكم, و ألعن الزمن الذي جعلكم تسودون.. و ألعن الصمت الذي صار بيدكم سلاحا, تسيطرون به علينا..
و لكم مني كل الاحتقار, و الازدراء, و القرف...
و الآن أشعل ... سيكارة....
ثم شمعة....
|

لا تَقُل : يا رب عندي هَـمّ كبير
ولكن قُل : يا هـمّ عندي ربّ كبير :]
؛
يا ريـحة البـلاد يا عطر الفّواح ..غـالي علينا يا تراب بلادنا
|
|
|