[quote="ma7aba"]
اقتباس:
اقتباس:
إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وكيلا.
|
شو جبت شي جديد
المسيح الجسد هو بشر مثلنا مثلك وهذا مانعترف به فهو الرسول الأخير من عند الله
وهو كلمة الله اي ارادته ومعجزته فنحن نقول في البدء كان الكلمة والكلمة هي الله
والمسيح الروح هو روح الله الأزلي المتجسد لأن المسيح من روح الله وليس نفس محيي كباقي البشر فمالأختلاف إذا لا يوجد
وكلمة القاها دليل الأزلية ولم يقل خلقها وهذا يتطابق 100% مع الفكر المسيحي
والله واحد وليس ثلاث آلهة وهذا يتطابق مع الفكر المسيحي وليس الفكر التثليثي الوثني
والله ليس له ولد حاشا لله ان يكون له ولد كما للبشر اولاد
هذه الآية مطابقة 100% للفكر المسيحي الذي تهاجمه وتهاجمه بسبب جهلك به
|
محبه هل تريد أن تتأول آيات الكتاب الحكيم على كيفك
{
إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه} [النساء/171] .
تقول هذا يوافق قولنا : إن المسيح لاهوت و ناسوت ، إذ قد شهد القرآن أنه إنسان مثلنا بالناسوت الذي أخذ من مريم ، و كلمة الله و روحه المتحدة فيه ، وحاشا أن تكون كلمة الله و روحه الخالقة مثلنا نحن المخلوقين ، فأشار بهذا إلى اللاهوت الذي هو كلمة الله الخالقة .
وهذا نقلاً عن الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح لابن تيمية ( 2/279 ) .
و قد رد على استشهادكم ابن تيمية بقوله : إن دعواكم - أيها النصارى - على محمد صلى الله عليه وسلم أنه أثبت في المسيح اللاهوت والناسوت كما تزعمون أنتم فيه ، هي من الكذب الواضح المعلوم ، فلو ادعى اليهود على محمد صلى الله عليه وسلم أنه كان يكذّب المسيح عليه السلام و يجحد رسالته ، كان كدعوى النصارى عليه أنه كان يقول : أنه رب العالمين وأنه اللاهوت والناسوت ،
ومحمد صلى الله عليه وسلم قد أخبر فيما بلغه عن الله عز وجل بكفر من قال ذلك ، وبما يناقض ذلك في غير موضع كقوله تعالى {
لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم ،
قل فمن يملك من الله شيئاً إن أراد أن يهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن في الأرض جميعاً}[المائدة/17] .
و قوله تعالى {
لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم وقال المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار } [المائدة/72] .
فكيف تزعم أن القرآن يثبت لاهوت المسيح وهو يكفّر صراحة - كما رأينا - من يثبت بنوته لله تعالى و ألهيته
