ببساطة قالت لي .. انت عابر سرير
.. يومين .. ارادت التكلم معي .. وبعد يومين .. حصل ما حصل ..
لم اكن مستعدا .. لم اكن متهيئا .. اردت المحافظة على طفولتي ..
على برائتي .. على افكاري الطفولية المجنونة ..
ولكنني احببتها .. نعم ..
بشعرها الاسود الطويل .. بعيونها الخضر الجميلة .. ببياض جسدها .. احببتها .
قلت لها .. وفي غفلة من الليل .. وشفاهي ملتصقة بشفاهها .. أحـبـك ..
فردّت بكل بساطة .. mee to
لا ادري لماذا اعتبرته امرا عظيما ..
ومن ثم رجعت الى بيتي .. افكر .. يا الهي .. ماذا فعلت ..
لقد دنست اشيائا عدّة .. دنست .. مبادئي .. دنست .. بفراشها .. ثقة من يثق بي
ليس تهرّبا .. ولكنها بدأت .. نعم .. هي بدأت ..
العبتني لعبة .. اخلع فيها .. بعد كل سؤال .. شيئا من ما البس ..
وبعد ما انتهى لباسي .. ولباسها .. بدأت بخلع جسدي .. بدأت مشاعري بالتخلوع ..
بدأ كل شيء فيني .. بالذهاب رويدا ..
وفجأة .. كنت احلم فيها .. يرن هاتفي .. تتصل لتقول لي .. انت عابر سرير ..
توقفت في ثغري الكلمات .. لم اكن ادري ماذا اقول .. أأقول وانتي ايضا ..
لكنني اغلقت الهاتف .. وبدأت بالبكاء .. على ماذا .. ايضا لا ادري
بعد فترة .. قلت لها .. احبّك .. فعلا احبّك .. لا اريد اي مقابل .. لكنني اريد ان اكون معك
لا اطلب اكثر من ان اجلس بحضنك .. وننظر للسماء سويّة .. نأكل القمر .. بقبلة
,, Abu Mustafa ,,
الخيار لك...والرغبة منك...والحل بيدك...لنكون كلنا معا في سبيل مستقبل أخوية...
..
عقلنا .. ليس وظيفته التفكير .. لكن لرفع مستوى الادرينالين عندما نفعل شيئا منافيا له ..
..
احتجاج دماغي .
|