على مر العصور تلجأ الشعوب المظلومة والمقموعة للدين ظناً منها انه هو الحل الذي يرفض كل هؤلاء الظلام تطبيقه . الدين للهروب والاختفاء والاحتماء . لتعزية النفس بأن هناك قوة خارقة ستأخذ بثأرنا اذا التزمنا بطاعتها . وتنشط في ظروف الفقر والظلم جماعات اصولية تصور للشعب بأن الحل هو الدين والعودة اليه فهو العدل والمساواة للجميع . الحجاب والتدين والتشدد والغلو كلها علامات ظلم تمارس على الشعب . هي ظاهرة ستزول مع الأيام برأيي ولكنها بحاجة للوقت والوعي اللازم . رغم ايماني بأنها ضمن حدودها المحتواة لا تعدو كونها حرية اعتقاد.
صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا .
لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك.
وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة.
....
|