هكذا جئتُ أحط عندكِ الصليب وأرتاح ، وألعن قدراً ساقني إليكِ !
مازن في طرف الغرفة منذ ساعة وهو يحاول القبض على صرصورٍ تخيّله فراشة ، عمرو وفادي وأنا متربّعين في وسط المجلس والشاشة أمامنا ، لا يُمكن أن نكون مسروقين لهذا الحدّ إلا لأن درويش هو بطل الشاشة في هذه السهرة ، يلقي قصائده من حيفا إلى العالم .. علي يلفّ الحشيش ويلعن العالم ويصدّر " صواريخه " لكل أعضاء الجلسة !
* أريد أن أحكي فقط وأثرثر طويلاً ، لن يضايق مشرفي الصالون أن يثرثر العشّاب قليلاً ..