21 رمضان .. 40 للهجرة :
في مثل هذه الأيام قتل امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) :
قاتله : هو عبد الرحمن بن ملجم وقد تعاهد مع فتاة احبها تدعى قطيم كان الامام قد حارب اهلها وصرع منهم الكثير فطلبت من عبد الرحمن قتل امير المؤمنين مهراً لعرسها .
وفي فجر هذا اليوم خرج الامام لصلاة الفجر في شهر رمضان وكان يتربص به عبد الرحمن بن الملجم الذي بقي الليلة في المسجد ينتظر الامام.
أذن الامام بالناس و ايقظ نيام المسجد بمن فيهم عبد الرحمن بن الملجم وقد علم الامام ما يخبأه له بن الملجم مذ رآه في المسجد وانبأه بذلك . وقام الامام للصلاة حتى انهى الركعة الاولى فقام بن ملجم وضرب ا لامام ضربة على رأسه في مكان ضربة العامري ابان غزوة الخندق . وصاح الامام بالناس بعد سيلان دمه : قتلني ابن ملجم . حتى لا يشتبه للناس ويقتل احد من الابرياء بالشك والظن . وشد الامام ازاره على جرحه وقال كلمته التاريخية المشهورة : فزت ورب الكعبة . وفارق الحياة عليه السلام مقتولاً مغدوراً وشهيداً.
اقتباس:
تهدمت والله أركـان الهـدى وانطمست والله أعلام التقـى
وانفصمت والله العروة الوثقى
قتـل ابـن عـم المصطفـى قتـل وصــي المجتبــى
قتـل علــي المرتضــى
قتلــه أشقــى الأشقيـاء
|
صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا .
لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك.
وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة.
....
|