كان أنصع من وجع ,,,ارتكبني في لحظة مخطوفة في انفراجة
شفة أدمنت العطش فأدمنتها الرغبة,,,غفوت على صدره لأتسرب
في مسام جلده وتنسلخ عني ألف أنثى يرتديها رجل واحد ,,,,تحاصرني
يداه في حميمية ودفء,,,
تتسرب إليّ رائحة امرأة عانقتها ذاكرته المصلوبة في انثناءة
جفني,,,,أثور ,,,انتفض كطائر جريح اغتصب فضاءه الموت,,,لتلملم شفتاه
رياح الغيرة ويزرع النار مع كل ارتعاشة واهتياج,,,,في خاصرتي وعلى
صدري وشفتاي وعنقي وفي كل مكان يتيح لنا اللقاء,,,
في تلك اللحظة أحسست كم هو جميل أن يكون حبيبي رجل بألف
شفة ,,,وجسدي محاصر بشفاهه ,,,غارق في رغبته ,,,متوحد في عشقه,,,,
قد يتبع,,,
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!