يومياتي ..انا .. محطة قطار ..
سأبدأ اعترف .. احتاج ان اعترف ..
كلهنّ مرو معي .. خلال حياتي ..
بعضهنّ .. ما زال متابعا .. انتظر الهجر ..منهنّ
واغلبهنّ .. اعتبرني كما اعتبرني الكثير ..
محطة قطار ..
يمرون فيها .. يلقون السلام .. يقفون ..
واكثر فقرة تعجبهنّ .. فقرة المهرّج ..
يتابعونها .. يرمون الورد له ..
وهو معجب جدا بهذا الورد .. بل يحتفظ بكل الورود ..
ويكتب على كل وردة .. اسم مرسلتها ..
يجلس ينظر الى الورد ..
ولكن للأسف .. يا .. انا ..
فلقد آن للورد الذبول ..
لا تبكي .. لانك تعرف .. انك لست قطارا ..
لن توصلهم الى مكان ..
لن تشبع رغبتهم بالاستطلاع .. بوردة .. بضحكة .. بقبلة ..باحساس ..
عليك لكي تلبي رغباتهم .. ان تكون حجرا .. ولكن نفيسا ..
يتبع
,, Abu Mustafa ,,
الخيار لك...والرغبة منك...والحل بيدك...لنكون كلنا معا في سبيل مستقبل أخوية...
..
عقلنا .. ليس وظيفته التفكير .. لكن لرفع مستوى الادرينالين عندما نفعل شيئا منافيا له ..
..
احتجاج دماغي .
|