[بسومة]

عاش الإسباني خوسيه ماريا غوتي لاعب فريق ريال مدريد لحظات من الرعب أثناء تعرضه لمطاردة بالسيارة من قِبل ملاكم سابق يُدعى خورخي مونيوث، يسعى بإصرار إلى تحطيم رأس لاعب الفريق الملكي وإبراحه ضربا؛

بسبب خلافات وقعت بين الطرفين، رغم علاقتهما الممتدة منذ ثلاث سنوات.

وأشارت صحيفة "آس" الإسبانية يوم الأحد إلى أن غوتي تقدم ببلاغٍ ضد مونيوث بتهمة الاعتداء عليه في مقر المدينة الرياضية للنادي الملكي بضواحي العاصمة الإسبانية.

وذكرت الصحيفة أن مونيوث كان حاول مطاردة غوتي لدى دخول اللاعب مقر المدينة الرياضية للريال في مساء يوم السبت، وذلك قبل سفر بعثة النادي المدريدي لمدينة سانتاندير لخوض مواجهة فريق راسينج بالجولة الثالثة من الدوري المحلي.

وقال التقرير إن سيارة مونيوث قد بدأت في تعقب السيارة البورش الخاصة بغوتي لدى تجاوز الأخير الحاجز الأمني للمقر الرياضي بضاحية بالديبيباس المدريدية ، لينجح مونيوث أيضا في اقتحام نفس الحاجز، وهو ما دفع سيارة رجال الأمن لقطع الطريق أمام سيارة مونيوث بشكلٍ فوري.

ونجح رجال الأمن في الإطباق على مونيوث بعد خروجه من السيارة، إلا أن الملاكم السابق نجح في توجيه لكمةٍ قويةٍ أسقطت لأحد الحراس الذين نجحوا في الإمساك به في البداية.

ولم يستغرق بقية رجال الأمن وقتا طويلاً في التجمع حول مونيوث والقبض عليه قبل اقتياد الملاكم الذي يعاني من الصمم وفقدان النطق إلى مركز الشرطة.

وطبقا للتقرير سيتقدم نادي ريال مدريد قضائيا بشريط الفيديو الخاص ببوابة المدينة الرياضية لإثبات اعتداء مونيوث على سيارة غوتي، على أمل الحصول على حكم بعدم اقتراب مونيوث من مقر إقامة وعمل لاعب وسط النادي الملكي البالغ من العمر 31 عاما.

ويضيف التقرير أن صداقة غوتي بالملاكم تعود إلى ثلاث سنوات مضت، وكان مونيوث الذي يعاني من نسبة صمم بنسبة 37% قد تم رفض طلبه الحصول على رخصة احتراف الملاكمة من قبل الاتحاد الإسباني للعبة، مما دعا لاعب ريال مدريد لمساندته علنيا في أغسطس من عام 2006.

ورجحت فيه الصحيفة أن مونيوث أقدم على حادث يوم السبت لشعوره بأن غوتي لم يدعمه بالشكل المطلوب، أكدت أيضا أن القلق اعترى لاعب الفريق الملكي ورجال الأمن بعد استقبالهم مؤخرا لعدة رسائل تهديد من جانب مونيوث، إلى جانب رصد تواجده بالقرب من المدينة الرياضية على مدار الأيام القليلة الماضية.