فِي البدء .. أردتُ أنْ أحبكِ أكثر
فأحببتـُكِ بـِ خشـوع ِ زاهدٍ
وَ جوع ِ فقير
وَ لهفةِ عاشق
وَ عُنفِ جيـش ٍ هِتلري
فِي انتصافِ النبض ِ تغلغلتُ فِيكِ أكثر وَ أكثر
فقررتُ أنْ أحبكِ بـِ طريقةٍ أخرى ,.
فكنتِ الأمََّ وَ الأبَ وَ الأخوة َوَ الأخوات .. كُنتِ نسبي الوطنِي
أطفالُ الحَيِّ القديم
بائعُ السَـجائر وَ الجَرائد و الأنباء
ربُ العَمل , زمَلاء الشُـغل ، رفاقُ المَقهى القـُُدامى
رغيفُ العِشـق
قصيدة ٌ خرافية ٌ لم يَفـُكَ طلاسِمُها إلا كاتِبها .. و لازالَ عِطركِ يَشـي بـِ الكَثير
وَ لأنِّي كنتُ على إدراكٍ تام أنَّ ألقابَ الحَبيبة , العَشـيقة
لم تـَكُ لِـ تـُُرضي غـُروري فِيكِ كَـ امرأة ٍ لا تتكرر
فِي الختام علمتُ أنَّك لم تـُدركي مَقصدِي
حينما أخبرتـُكِ أنكِ الماضي وَ الحاضر وَ المُستقبل
أنكِ استثنائية ٌ بـِ كُل ِ شَيء , أنكِ أمرأة ٌ لا تـُنسـى لا تـُنسـى ,.
أعلمُ أني فقيرٌ جداً حتى عَبثُ حُروفي ليسَ جَميلاً جدا ً
لكنَ على لِسانيَّ الوَرديَّ مَطلعُ قصيدةٍ تقول :
في البيتِ مِنكِ روائحُ ربٍ وَ جَمالُ نبي
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "