ما لكم لا تغضبون للهوى
و تعرفون الغدر فيه و الوفا
إن كنتم من أهله فانتصروا
من ظالمي أو فاخرجوا منه برا
أما ترون كيف نام و حمى
عيني الكرى فلم ينم ظبي الحمى
و كيف خلاني بطيئا قدمى
عنه و مر سابفا مع الونى
غضبان يا لهفي كم أرضيته
لو كان يرضي المتجني بالرضا
مهيار الديلمي