لقد كَانَ وَجهي مُتعَباً هذا المَسـاء
كُنتَ خَارجاً مِن عُرس ِ حَرفٍ مُتعَب
" هَكَذا أَحسَستُ حَرفكِ حِينَمَا عانقتهُ هَذا المَسـاء "
أَعلمُ أن َ الحُزنَ باتَ غزيراً وَ أن َّ الصَّمتَ ابتلَعَ لِسَانَ القلب
لازلتُ أَذكُرُ يَومَ أَخبرتِني أَنَ قـَدَركِ هُو الوَجَع
وَ كَيفَ تـُبُوءُ ابتِسَامَتـُك ِ بـِ الحُزنِ سَاعَة َ ذِكرى
سَـيءٌ هُوَ المَنفى حِينمَا تجـِفُّ المَشاعِرُ تَحتَ شَـمس ٍ الواقِع ِ وَ المُمكن
سَـيءٌ هُوَ المَنفى حِينمَا يَجرَحُ شِـفَاهَنَا المُخضبَة بـِ حَناءِ حَنِين ِ طفولتنا العارم
صَدِقيني مُؤلِمٌ هُو الصَّحوُ عَلى أَنِين ِ خيبَة ٍ على شاكِلة مَنفى
وَ لأنكِ مَوتٌ آخرَ ، حُزنُ آخرَ ، لغة ٌٌ أخرَى
لأنكِ الأنثى التي أشعلتْ النارَ في عَينيهَا لـِ تـُنِيرَ دربَ رجُل ٍ وَعَدَتهُ بـِ الحُبِّ وَ الوَطن الذي رأتهُ به
سَـأكونُ لكِ حُضنَ الأبِ وَ رائحة َ الأم ِ وَ رغيفَ العشِـق ِ المُنتظر ,.
الوَطنُ أنتِ
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "