[صياد الطيور]

أما ليفربول الإنكليزي الذي يلعب في المجموعة الرابعة، فجدد بدوره فوزه على مرسيليا عندما تغلب عليه 2-1 في عقر داره على غرار ما فعل الموسم الماضي في الدور ذاته عندما سحقه برباعية نظيفة.

ويدين ليفربول الذي حقق لقب المسابقة 5 مرات في تاريخه، بفوزه لقائده ستيفن جيرارد الذي سجل الهدفين رغم أن مشاركته في المباراة لم تكن واردة بسبب الإصابة التي يعاني منها على غرار الهداف الإسباني فرناندو توريس، إلا أن المدرب الإسباني رافايل بينيتيز فاجأ الجميع بإشراكه اللاعبين أساسيين في المباراة ونجح في حصد النقاط الثلاث مواصلاً انطلاقته القوية هذا الموسم، حيث يتصدر الدوري في بلاده مشاركة مع تشيلسي برصيد 10 نقاط من 3 انتصارات وتعادل واحد.

وكان مرسيليا البادىء بالتسجيل عبر قائده لوريك كانا الذي تلقى كرة من منتصف الملعب من برونو شيرو، وكسر مصيدة التسلل منفرداً بالحارس الإسباني رينا فتابعها زاحفة داخل المرمى (23)، لكن فرحته لم تدم سوى 3 دقائق، حيث نجح ليفربول في إدراك التعادل بتسديدة رائعة لقائده جيرارد من خارج المنطقة (26).

وحصل ليفربول على ركلة جزاء بعد عرقلة الدولي الهولندي راين بابل من قبل المدافع رونالد زوبار فانبرى لها جيرارد بروعة مضيفا الهدف الثاني (32).

وفي المجموعة ذاتها، حقق اتلتيكو مدريد فوزاً كبيراً على مضيفه ايندهوفن بثلاثية نظيفة كان بطلها المهاجم الدولي الأرجنتيني سيرجيو اغويرو صاحب هدفين.

ومنح اغويرو التقدم لاتلتيكو مدريد إثر تلقيه كرة عرضية زاحفة من الجهة اليمنى من لويس غارسيا فتابعها من مسافة قريبة داخل مرمى الحارس السويدي اندرياس ايزاكسون (9)، قبل أن يعزز اللاعب نفسه تقدم الضيوف بهدف ثان عندما تلقى كرة عرضية داخل المنطقة فهيأها لنفسه قبل أن يسددها بيسراه في الزاوية اليسرى للحارس (36).

وتابع اتلتيكو مدريد أفضليته في الشوط الثاني وعزز تقدمه بهدف ثالث سجله البرتغالي مانيش إثر تلقيه كرة داخل المنطقة من مواطنه سيماو سابروزا فتابعها داخل المرمى (54).