17/09/2008
|
#3
|
عضو
-- مستشــــــــــار --
نورنا ب: |
Nov 2005 |
المطرح: |
في بيتنا |
مشاركات: |
5,722 |
|
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : VivaSyria
طيفٌ ولا طيفُ الأحبّة والصّحب
بلغني عندَ أقدام المساء...
رأيتُ نورَه فجراً
شمساً ونجماً...
وشماً على كفّ السّماء!
ناديتُه وسمّيتُه فكان ريماً...
شهداً حلو المذاق
وكم يبرقُ الحلوُ بين هذه الأسماء.
الرّيمُ أنتِ فلا تريمي الرَّيمَ
والقربُ منّا رَيمٌ
فكوني ريماً
كمثل طيف ذاك المساء!
الرّيمُ ظبيٌّ أبيضُ
يشقُّ الليلَ...
وأنتِ ظبيةٌ بيضاءُ
في قلبِ العراء.
أراكِ فيه وفيها
فهل لي أن أكونَ
اليومَ منك راء؟
|
روعة ، عنجد شيئ صعب الوصف ، التشبيهات بليغة والعاطفة جياشة والافكار متناسقة وفيها ترتيب ، شيئ راقي مابيخرج الا بتعايش حالة عاطفية
كل الاجزاء عجبتني بس الجزء الاول اكتر شي بالاخص المقدمة لما قلت طيفٌ ولا طيفُ الأحبّة والصّحب، وبعدين لكا قلت
الرّيمُ أنتِ فلا تريمي الرَّيمَ
استخدامك ل لفظ تريمي ومعناه تبرحي وبيكون لا تريمي اي لاتبرحي او لاتتركي او ابقى معي
والسجع والموسيقى من استخدامك ال 3 كلمات ال( الرّيمُ تريمي الرَّيمَ )
كان اختيار رائع منك ، خرجت رائعة من ناحية المعنى والعاطفة والفكرة ومن الناحية الادبية والبلاغية
|
|
|