سلامٌ من ضفافِ الخابورِ وثنايا أرض الخير والعطاء... إلى أولئك الذين كانوا قبلةً لكلّ مصلٍّ وجلجلةً لكلّ صالبٍ ومصلوب!
العودة إليكم عودة إلى الحياة، وليسَ ألذّ من أن تسرقَ الوقتَ وتقضيه بين من تحبّ وترغب...
يطالعنا صديقنا فيفا هذا اليوم بخاطرةٍ جديدةٍ وقديمةٍ في آن معاً، نراه فيها يتغنّى بطيفِ الحبيبة وشوقه للقائها ويتنقّل بين العبارات القصيرة بسلاسة تنسابُ مع القراءة وتتعثّر في بعض الأحايين لاختفاء الوزن، إلا أنّه يبلغ مرامَه منها، برغم قصرها البيِّن!
جميلُها أنّها احتوت على كامل الرّسالة التي أرادَها وعيبُها أنّها تبدو لناظرها قصيرةً لا تفي بالغرض!
جميلُها أنّها اختارت من البديع طريقاً في الوصف الأدبيّ وعيبُها أنّ المفردات المستعملة تحملُ أكثر من معنى، وقد تصل المعاني إلى النقيض كما حدث في المقطع الثّالث، فهلا أسعفتنا بشرحك يا فصيحاً أطالَ أثوابَ فصاحته فغمرتنا حتّى العنق؟!!!
Mors ultima ratio
.
www.tuesillevir.blogspot.com
|