لاتريمي...
طيفٌ ولا طيفُ الأحبّة والصّحب
بلغني عندَ أقدام المساء...
رأيتُ نورَه فجراً
شمساً ونجماً...
وشماً على كفّ السّماء!
ناديتُه وسمّيتُه فكان ريماً...
شهداً حلو المذاق
وكم يبرقُ الحلوُ بين هذه الأسماء.
الرّيمُ أنتِ فلا تريمي الرَّيمَ
والقربُ منّا رَيمٌ
فكوني ريماً
كمثل طيف ذاك المساء!
الرّيمُ ظبيٌّ أبيضُ
يشقُّ الليلَ...
وأنتِ ظبيةٌ بيضاءُ
في قلبِ العراء.
أراكِ فيه وفيها
فهل لي أن أكونَ
اليومَ منك راء؟
الحرية لكل أسرى الحرية في سوريا...
العربي الذي لايجرأ من الذل والخوف على رفع رأسه لرؤية القمر !!!
كيف سينتصر على غزاة القمر؟؟!!
|