تمثل اللوحة التشكيلية:
- تسلسلاً من الأيقونات مليئة بالدلالات والمعاني .
- تعبير إبداعي يكونه عناصر قابلة للوصف
- نمط تعبيري مرئي... تغطية مجموعة من الدلالات الصورية...
انطلاقا من هذه التعريفات
هل بإمكاننا رسم حدود منهجية لقراءة لوحة تشكيلية ما واختراق حدودها السطحية ؟
بل، هل باستطاعتنا. كقراء، نسج خيوط التواصل مع اللوحة التشكيلية باعتبارها نِتاج إبداعي؟
ما لا نختلف عليه أن قراءة أي عمل تشكيلي (لوحة، منحوتة) تعني محاولة الدخول في علاقة مع اللوحة نفسها وبالتالي استخلاص العلاقات التي تصورها.
ومن هنا يمكن للقارئ أن يفكك البناء الدلالي للوحة بغية توضيح المعنى واستيضاح ما يخفيه المعنى..
مما يعني أن القارئ مدعو إلى نسج خيوط التواصل مع عنصرين اثنين:
- التواصل مع اللوحة باعتبارها تسلسلاً أيقونياً مرئياً وملموساً.
- التواصل مع المبدع نفسه ... بما تركه من أثار وانطباعات ذاتية وخطابات حسية في هذه اللوحة .
ولكي يتم هذا التواصل في صورة واضحة وجيدة يجب :
- اكتساب لغة تشكيلية متخصصة.
- وضع اللوحة في سياق الفن ... قراءة اللوحة .. بذاتها ومدلولاتها الفنية ... وليس بما تحمله من مدلولات غير الـ فنية .
- دراسة الأبعاد وتجاوزها لاختراق الحدود السطحية للوحة
هنا ... سيتم طرح لوحة تشكيلية بشكل اسبوعي ... الدعوة مفتوحة للجميع لـ محاولة قرائتها ...
