شامة
كنتُ فيما مضى أتردَّدُ عند السؤالِ المرواغِ
عن قريةٍ تختفي في ضباب الشذا المدرسيّ
وكنتُ لمحتُ حرارتَها
تطبعُ الأغنياتِ العذارى
على شفتي
قريةٌ من رؤى قهوةٍ تُشتهى
وسْطَ ذاكَ الصباحْ.
قريةٌ إنْ غزتْها الرياحْ
اِختفتْ
تحتَ موجِ السنابل
أو ربّما
نزلتْ
كي تصيّفَ
في جبلين من الضوءِ
أقصى الكلامِ المباحْ.
قريةٌ إنْ تغبْ
عمّقتْ داخلي
مسرحاً للجراحْ.
وإذا أشرقتْ
أشعلتْ شرفتي
في مهبّ الأقاحْ.
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!
|