دمع
الحسنُ يقطّعُ أوصالي
ويقولُ: تعالْ
وأنا في الضفّةِ منتظرٌ
مشغولُ البالْ.
هل أقطع نهراً منْ دمعي؟
فالدمع يطهّرُ أحزاني
والحزنُ جمالْ.
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!
|