دوماً يرحل العظماء مخلفين فجوة لا يمكن رتقها من الكلمات
أو عبارات الحزن ...
هنالك أناس الصمت في حضرتهم جمال
محمود درويش من الأناس الذين نصمت لنرى روعتهم
كي لا نقاطع جمال تفاصيلهم .. و مساحاتهم
عندما ألقاه يوماً في مكان ما
سأخبره كم كنت سعيدة في الحياة معه على أرض واحده
و بأني ذرة هواء صغيرة ربما إخترق حجابه التنفسي قد إخترقت حجابي التنفسي أيضاً
لن أخبره بأني أكرهه حتى لو درسوني ألف ألف قصيدة له و أجبروني على حفظها
حتى لو لم أحبها
تمنيت لو لم يتملكني الخوف و انا أراك في رام الله و لأني لم أقترب و أبادلك التحية
ولكن ....
لم يكن هذا موعد لقائي بك ..
ياسين .. أطلت عليك
أعلم
ولكني أتمنى بأن أخبره الكثير
أعذرني
أشكرك من قلبي على ما وضعت
هذه لك 