ألنْ أسمعَ صَوتكِ اليوم ؟
ما أشـقاني إذن
أفتقدكِ حَدَّ افتقادي مَرارة َ الفقد ِ وَ عذوبة َ صَوتكِ مَعا ً
حَدَّ التسـاوي في طعم ِ الدقائق حَدَّ التماهي في نكهةِ اللحظات
حَدَّ نسـياني الفرقَ بينَ الخيط ِ الأبيض وَ الخيط ِ الأسـود
وَ حَدَّ استماعي لـِ غنيتكِ " ما بَدي ئلك شوبني "
. . . وَ تذكّري للبكاء !
امنحيني الألوانَ الحَمراء وَ الطرقات ِ المبتسَمَة ِ للغد
وَ حَديث ٍ صَباحي ٍ لا يُشبه ُ الغياب
مَعا ً ننسُـجُ للضوء ِ ثوبًا آخر
وَ لليل ِ غيمة ً شَـفيفة ً كـَ اللحظة
وَ نتواعدُ مَعها عَلى لقاء ٍ آخر أحبك فيهِ أكثر ,.
أيتها الأنثى الإستثنائية ُالغائبة ُ عَني وَ أنا احترق
تقفلينَ هاتفك ِ كـَ عادتك حينما تـُحبينني أكثر
وَ تفتحَينه ُ اختبارًا للهفتي وَ رنينَ رسـائلي المُحرّضة ِ عَلي !
كوني مَعي دائماً لتقرأي مالم يروِه ِ لكِ صباحُنا السابع
وَ ما لم تتداولهُ الدقائقُ الخافتة وَ عُزلة ُ الصائمين !
أيتها السَـكينة ُ للقـَلِّق وَ المُكافأة ُ للصابر وَ الخاتمة ُ لـِ شـاعر ٍ حَليم ٍ بـِ غضبه وَ غاضبٍ عَلى حُلمُه
اتركي شَفاهكِ صامتة ً الآن وَ دعي الكَلامَ لي !
ما أشَـدّ غربتي لولا أنك ِ الوطن وَ ما أوحـشَ ليلي لولا أنكِ فيه
ما أجمَلني بك وَ ما أكثركِ علي !
قبلَ أنْ أُحِّبُكُ
لمْ أكُنْ شَـيئا !.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "