اقتباس:
ع جبين الليل بقلم : شكران مرتجى قد يقولون أن الفنان عازار حبيب ذلك الفنان الحساس الرقيق الدافئ أخضر العينين مات بسكتة قلبية او جلطة ولكنني أعلم أنه مات قهراً وحزناً على الماضي الجميل وهذا الزمن.......
الذي أصبح كل من قال آه بالحمّام مطرباً
عرفته في لقاء في برنامجي الإذاعي star fm على سورية الغد .
وكان يشبه أغانيه رقيق قريب دافئ ساحر يومها تكلم وغنى وبكى نعم بكى وأبكى كل الأستديو عندما اتصل شاب عمره 15 عام وقال له بأنه يسمعه كل يوم وباح عازار بأنه يلهث وراء شركات الإنتاج ليقدم cd قبل أن يموت .
ومات عازار ومات قبله حلمه.
أنا من عشاق عازار كالكثيرين من أبناء جيلي عندما أسمع أغانيه أسافر الى عالم جميل ملون مليء بالجمال والحب والصدق والدفء.
بس اليوم اللي كان يسفرني صحاني على عالم رمادي بلا طعم أو لون.
آخر مرة شفت عازار برمضان بالأردن وكان عم يغني بخيمة رمضانية.. نعم خيمة وكان يقطع أميال وهو صابر وراضي......
وفي أحد الليالي أثناء ذهابه للعمل تهجم عليه أحدهم بحجة أنه كسر عليه بالسياره وضربه اتوجع عازار بس مو من الضرب من الأسى لأنو هالجاهل ماعرفه ماعرف إنو واقف جنب فنان كبير عشاقه ملايين.
شفت بعيونه الوجع وتخيلوا قال الله يسامحوا.
كنت عم انتظر 28/12 لقله عقبال مليون سنة عطاء وفن جميل وتخلينا نحلم بس.......قدر الله وماشاء فعل .
ستبقى معنا عازار بأغانيك وفنك وتعازيي الحاره لزوجتك وصديقك إلياس ناصر ولكل عشاقك وأنا منهم
|
شكران مرتجى
قم واضرب المستحيل بقبضتك اليسرى
انت تستطيع ذلك
http://themanofpapers.wordpress.com
|