قرصان الادرياتيك
لك ليش عم تبكي؟! شو عاملك أنا؟! إذا أنت ما عم تردّ عالموبايل أنا شو ذنبي؟!
بتعرف بقى عندي عادة الأرقام الغريبة ما برد عليها
" ما بتتذكر وقت خبرتك من تلفون مجهول مارديت علي أنتَ كمان "
أنت متلي بقى لا تحكي الله يرضى عليك
شوف حبيبي... أدّ ما كنت مورّم هلا لفقت مالنّوم... وحابب صحصح فيك!!!
أنت بتمون عالرقبة ولو قرصانو 
السؤال الأوّل:
صرت قايلك ستين ألف مرّة لا تفصل واو العطف عن الكلام التابع وغيرو غيراتو كتير... وهاد ما بيجوز!
السؤال يقول: ليش بتيح لنفسك في الأدب الكثير مما لا يجوز؟! إذا كنت تريد تشكّل شيء خاصّ باللامنتمي فالخاصّ بعمرو ما كان برّات القاعدة!!! وإذا كنت تريد تصبغ الأدب بشوي من تمرّدك، فما معنى التمرّد لما يوصّل لمرحلة ما عاد فيها عندك ولا قاعدة لأي شي؟!
كأنك عبتقرأ أفكاري 
أنا بكتب " الواو مع فصل " هيك كـَ أسلوب عالنت مو أكثر صَدق وبعرف حالي على خطأ
التاني:
أمانتك بتعجبني... والأمانة تُعتبر بمجتمعاتنا جزء لا يتجزأ من الشّريعة!
احكيلي شوي عن الأمانة كشريعة (مجتمعاتنا وعاداتنا وتقاليدنا)
واحكيلي عنها نفسها انطلاقاً من الحب لشخص معيّن
يعني انطلاقاً من حرية واختيار الإنسان... مو كواجب أو فرض!!!
الأمانة وَ الصدق ووو
كما تعلم حَثّت عَليها جَميع الديانات السَماوية
كما أدركَ الإنسان مُنذ الخليقة ضرورة الأمانة وَ الصدق
وَ هُناك الكثير مِنْ الأمثال الشَعبية
لكن إن كُنا نتكلم عن الأمانة كـَ سلوك في هذا المُجتمع الذي نعيش
فنحنُ نتكلم عن مفهوم نادر قلما تجده في إنسان
وَ إن وجدته ُ بأحد تمسك به وَ أجعله صَديقاً وَ شريكاً في شَيء ٍ ما
أما عَنْ الحُب
نادرونَ هم الذينَ يَصدقونَ حَتى في قلوبهم
وَ كثيرونَ هم الذينَ يعتقدون أنَ الحب مَصلحة مُتبادلة بل وَ هوَ أيضاً أنانية يتبادلها الطرفين
وَ هذه المَصلحة هيَ مَصلحة احتياجات نفسية شـعورية وَ لا شـعورية وَ أحياناً مادية
وَ سَـتلاحظ أيضاً يا صديقي أنَ " الله وَ الحُب " مَفهومان ِ اختلفَ الناس في تفسـيرهما
لـِ "درجةِ الاقتتال "
فمُعظم الاختلافات البشَـرية وَ مُعظم الحُروب وَ الصِراعات كانتا مِن أجل ِ الله وَ مِن أجل ِ الحُب
فهم يحاربونَ مِن أجل الله وَ يَتنازعونَ من أجل ِ الحُب
لم يستطع الإنسان أن يفهمها وَ لم يسـتطع أن يتفقَ في التوحد فيهما
وَ لم يستطع أيضاً نفيهما أو إثباتهما
لكني وَ مع هذا أرى الحُبَ في عالمنا ينمو في الظلام وَ يطيرُ مُحلقاً إلى أبعدِ حدودهِ بـِ أجنحة ٍ مِنَ الكَذب
بل وَ إني أجدهُ لا يستطيعُ الطيران مِن دون ِ كَذب
لكني أحِبها بـِ صِدق ,.
بعدين البقيّة... ما رح كتّر الله وكيلك .
اي شوف أنا بلشت مل ها ..بقى استعجل لأني انقليت شوي
حبيت أسئلتك ما بعرف كأني انشرحت كتير
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "
|