على موقع البي بي سي
الاربعاء 16 مارس 2005
تحت عنوان تصاعد التمييز ضد المسلمين كتب التالي :
ذكرت دراسة صدرت عن منظمة اتحاد هلسنكي الدولي لحقوق الإنسان، وهي مؤسسة استشارية للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، أن المشاعر المعادية للمسلمين في أوروبا قد تزايدت منذ هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.
وتناولت الدراسة التصرفات والسلوكيات السلبية "واسعة الانتشار" التي تمارس ضد المسلمين، ومنها ما تعرضه وسائل الإعلام التي تصور المسلمين باعتبارهم "أعداء من الداخل".
وتستند الدراسة التي تحمل عنوان "التعصب والتفرقة ضد المسلمين في الاتحاد الأوروبي" إلى تقارير إخبارية ووثائق رسمية من جهات متعددة بالإضافة إلى شهادات لعدد من المسلمين والجماعات المناهضة للعنصرية.
وعلى نفس الموقع
الاثنين 7 مارس 2005
تحت عنوان تصاعد المشاعر المعادية للمسلمين في أوروبا :
كان التالي :
ذكرت دراسة جديدة صدرت عن اتحاد هلسنكي الدولي لحقوق الإنسان أن المشاعر المعادية للمسلمين في أوروبا قد تزايدت منذ هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001. وقد شملت الدراسة 11 دولة من دول الاتحاد الأوروبي.
وتتناول الدراسة التصرفات والسلوكيات السلبية "الواسعة الانتشار" التي تمارس ضد المسلمين، ومنها ما تعرضه وسائل الإعلام التي تصور المسلمين باعتبارهم "أعداء من الداخل".
وتستند الدراسة التي تحمل عنوان "التعصب والتفرقة ضد المسلمين في الاتحاد الأوروبي" إلى تقارير من جهات متعددة.
وتتضمن الدراسة شهادات لعدد من المسلمين والجماعات المناهضة للعنصرية كما تشمل معلومات من منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان، وتقارير إخبارية ووثائق رسمية.
حظر الأزياء وتقول الدراسة إن الجدل الذي أثاره صدور قانون في فرنسا يحظر ارتداء الملابس الدينية في المدارس العامة - قد شجع على تفشي التفرقة ضد النساء المسلمات اللاتي يرتدين الحجاب.
وأضافت الدراسة أنه نتيجة لهذا القانون الذي قصد منه تأكيد التقاليد الفرنسية التي تقضي بفصل الدين عن الدولة، أصبح عدد من النساء غير قادرات على الزواج أو التصويت أو أداء الامتحانات المدرسية وهن يرتدين الحجاب.
وتقول الدراسة إن أجهزة الإعلام في بريطانيا قد خلقت الانطباع بأن المسؤولين عن العدالة يتعقبون بنجاح "الإرهابيين الإسلاميين"، رغم العدد المحدود للذين أدينوا بالفعل، وإطلاق سراح أعداد كبيرة من الذين ألقي القبض عليهم بتهمة الضلوع في الإرهاب.
في الوقت نفسه، ربط أكثر من 80 في المائة من الذين شملهم استطلاع أجري العام الماضي في ألمانيا - بين كلمتي "الإسلام" و"الإرهاب" - رغم عدم اتضاح إلى أي حد أدى ذلك إلى سلوك معاد.
وتذكر الدراسة أيضا أنه أصبح هناك اعتقاد متصاعد بأن المدارس الإسلامية في هولندا "تناهض كل دعاوى الاندماج" رغم ما تذكره الدراسة من "غياب الحقائق التي تدعم هذا الزعم".
ويناقش الناس في عدد من الدول الأوروبية بشأن مدى نجاح السياسة التي تمارس منذ فترة طويلة- والتي تشجع جعل هذه المجتمعات مجتمعات متعددة الثقافات- في استيعاب الأقليات.
وقد طرحت فكرة الاندماج كبديل- خاصة أمام الأقليات المسلمة - عن الانعزال عن المجتمع وبالتالي القابلية للانفجار في أي لحظة.
التعدد الثقافي ويحذر اتحاد هلسنكي لحقوق الإنسان من "تنامي مشاعر انعدام الثقة والعداء" التي يتعرض له المسلمون، وهو ما يمكن أن يتسبب في تراجع ثقتهم في حكم القانون ، وبالتالي تأييدهم للجماعات المتطرفة.
وتطالب الدراسة الصادرة عن الاتحاد بضرورة الدعوة للتسامح بين مواطني بلدان الاتحاد الأوروبي عن طريق تشجيع المناقشات في وسائل الإعلام حول كيفية طمأنة الأقليات وتفادي "التعصب"، كما توصي بتشكيل كيانات إسلامية عن طريق الانتخاب.
ويعمل اتحاد هلسنكي لحقوق الإنسان كجهة استشارية للأمم المتحدة والمجلس الأوروبي.
* الغرب ليس بالملائكية التي تعتقدونها ونحن لسنا اشرار كما تعتقدون او كما يروجون هم لنا !!!
يتبع
|