حين غادرت النوارس ...غدت الثواني قاسمة لظهري,,,,لم يعد هناكـ من جنون ,,,حتى المد والجزر اختنقا فقد وئَدت الحبيبة حبيبها وهو في المهد,,,
ولكن,,,ما زال ينتظر أن تحييه من جديد,,,أن تغريه من جديد,,,أن تعانقه وتذري عنه ما تبقى من تراب ايضا من جديد ,,,,
ما زالت أطهر ما يمكن ان يفكر فيه,,,ما زالت قصة حكتها عصافير الفجر في تغريدها,,,, وما زالت أجمل حلم انتظره وسينتظره حتى اخر حرف قد تخطه أنامله المجهدة,,,سيتعرى ذات يوم لتتهاوى بين يديه ملاكا ثملا ينتظر التحليق ولكن على كفيه,,,,
وسيظل ينتظر,,,