قد لا تدركين يا صغيرتي كم لازمت حلمي....حتى وددت باستبدال مفرداتي وتسمية الحلم ... اسمكِ....لو تعرفين كم حلمت حقيقة بوجودك هنا...على هذه الصفحات...تقولين لي مساء الخير ها أنا جئت.....أقول: مساء النور..راح العمر... تأخرت ِ.
لو تدركين كم شرخاً من شبابي في عرباتك الحدباء أمضيت !! يا من يكللك الرحيل بأجمل التيجان...ويعطرك البعد بعطر خمر الآلهة...ويرسمك الشوق وجهاً على وجه القمر...
أسائل نفسي: كيف يأسرنا من تأسره الضلوع؟؟
كيف نطفي نار الشوق؟؟ وقد بخل الزمان حتى بصدفة على قارعة طريق......
قد تزورين يوماً هذه الصفحات...وتقرأين فيها ما كتب عاشق مجنون على صخرة على طريق دمشق بيروت.....أحبك.
قل للغياب نقصتني..
وحضرت لأكملك
|