اقتباس:
كاتب النص الأصلي : فسحة أمل
موقد حجري يشتعل بالحب والذكريات يبث الدفئ والحنان في ثنايا روحي ...كأس خمر ينتشي طرباً على ألحان عود عتيق....هي أشيائي الصغيرة ....
أجلس إلى جوار نافذتي المطلة على الشتاء....
غيوم ترسم حزن السماء... و بياض الثلوج يكسو التلال القريبة...
هدوء يغري بالتأمل... باحلام اليقظة.....بالصمت الطويل....
شموع تضيئ الغرفة بلون الغروب....جدران مليئة بلوحات الخريف والأساطير .... وفي إحدى الزوايا يقبع مكتبي الخشبي ....
المتخم بأوراقي المبعثرة .... بمحبرتي بأقلامي...... والى جواره كرسي من خيزران..
كوخٌ صغير على كتف إحدى التلال المحاطة بالسرو والصفصاف.... بعيد عن تعقيدات الحضارة..عن هموم الحياة... سقفه من قرميد وجدرانه من حجارة..... فردوسي الصغير.....
فكرة رائعة تسلم أيها العربي الأصيل
|
هنيئاً لك يا صديقي ذاك الملجأ البعيد عن تعقيدات الحضارة التي باتت تجتث الإنسان منا...
هنيئاً لك تلك الأشياء الصغيرة التي تحتل الجزء الأكبر من الذاكرة ... وتفتح الأفق أمام لوحات مكتنزة بالشوق والحنين....
فلتحتسي كأسك يا صديقي في ذاك المهرب الأسطوري...ولتشرب نخب الحياة المليئة بالتفاصيل الغنية.... في أحضان الطبيعة الدافئة.
تحياتي
قل للغياب نقصتني..
وحضرت لأكملك