اسمح لي بأن اقف عند هذه الصورة.....
اثرت بي جدا فقط رأيت الكثير والكثير فيها حتى تقشعر بدني
حتى اني غصت الى اخر الدرج في نفسي
ومع اني رأيت فيها وحدة وظلام الا اني احببتها
ومن ثم شبهتها
ربما بالطفل عندما يجرد نفسه من نفسه امام اوامر مجتمعه
وخصوصا الفتاة
فتذهب الطفولة......
فرأيت نفسي اقول ثانية
لا للذكورية
من دواعي سرورك ان تغوص في اعماق صورتك
تمضها بعينيك وذرايعك
وقلبك يلهو احيانا بخفقانه
وبصخب هذه الشكوى الوحشية المتمردة
فانتما تغمضان لا تبوحان
|