ياس, فتحت مجاري الذكريات بنجاح مؤلم ..
اقتباس:
. و في المدرسة كذلك أتذكر طرق الأطفال لمعرفة من فيهم الصائم من غيره, و منها طريقة فحص اللسان, فإن كان أبيض اللون فيفترض أن صاحبه صائم, و يا ويل من لا يكون بياض لسانه واضح, لأن الفسحة ما بين الدروس ستكون جحيما يلاحقه فيه زملائه وهم يغنون له "يا مفطر يا دم.. يا بياع السم".
|
اذكر انّو وقت كنت بالمدرسه كان عندي مشاكل صحيّه - فقر دم - و اهلي ما كانو يخلوني صوم بناء عليه لكن اصدقائي بالمدرسه ولا مرّه فهمو عليّ هالفكره .. كان دائما يقلولي العباره اللّي قلتها عن المفطر .. او عباره اخرى صراحه ما بتزكّر بالضبط ..
لذلك كان الصيام عندي هـدف او حلم بتمنى اقدر حققه لو بالسرقه عن اهلي -هلئ صار العكس

- طبعا كان يساعدني تواجدي بوسـط فيه الاختلاف الكتر من الديانات فمش الكل صايم و بالتالي ما حس حالي انا الوحيده اللي غلط !!
اقتباس:
مع أنني نوستالجي إلى حد ما لكنني لست ممن يقول أن الزمن الماضي كان أفضل.. فقط أقول أنه كان بالنسبة لي أكثر جمالا.. لأنني كنت أراه بعيون طفل, من الممكن أنه كان زمنا أقل استهلاكية و أقل تجارية... من الممكن أنه لم يتغيّر أبدا, بل تغيّر المراقب...
|
كلامك هاد بيجعل من كلانا شركاء فـِـكر ..
تحيّه و ينعاد عليك
