وبعدَ معركةٍ طاحنة دارتْ بين أسطول قرصان القراصنة وأساطيل التجّار بالقرب من سواحل البندقيّة في بحر الأدرياتيك في غرّة الشهر التاسع من السّنة الرّابعة لحكم أنطونيو ميديتشي، انكفأ التجّارُ عائدين إلى الموانئ خالين الوفاض وقد سُرقتْ تجارتهم وموادّهم، بينما رحل القراصنة مثخنين بالجراح حاملين كلّ ما لذَّ وطاب.
رحلوا وقد استعدّوا للمعركة المقبلة إذا حلّت!!!
Mors ultima ratio
.
www.tuesillevir.blogspot.com
|