أقصوصة كنت، اسطورة اختصرت في حناياها ما حلمت به، وما قد أحلم به في أيام
ستكون بعد رحيلك تقويماً ممزقاً يبحث عن حروف سطرتها أناملك على ورق العمر البالي،
يوم سأجلس والليل يآخي روحي بظلمته ويحاكي عويل رياحه صراخ القلب المتعب الذي
أنهكه مروره في الزمن الصعب ...
آن لي أن أغرق في وصفك سيدتي..قد علمتني تجربتي معك أن أوقف الزمن في حضرة طيفك...
ياه يا لطيفك... كم عزّ الزمان في استحضاره...أقصوصتي كنت...
أقصوصة من كتاب الحب والقدر
أفتدي زمني لأعيش بها..
أثقلتني الهموم
والعمر يهوي كورق الخريف
من دون عشق
وأذرف دمعي على أغلى الصور
منذ الرحيل والحزن يجلدني
أرتجي أملاً أستنير به..
أمطرتني الغيوم
والريح تعوي كذئب وحيد
على شباكي مع قطرات المطر..
منذ الرحيل...عاثت بي السنون
اقتلعت مني أحلاماً تشبثت بها
وغاب عن عيني ضوء القمر..
الآن أجلس...مرافقاً وحدتي...
جف الفؤاد
ولم يبق من دمع للبكاء
ولا تطربني كل أغاني البشر
وللحكاية بقية...
قل للغياب نقصتني..
وحضرت لأكملك