اسبيرانزا
هلا قرصان ...وقعت تحت ايدينا ...بس متخاف رح نقليك بزيت طعمية نضيف ونضيفك عصرتين ليمون عشان ما تنحرق
متشكّر يا عسل... الطعميّة عجبتني كتير! ميت هلا بأحلى صديقة مصريّة... كل مكان هون بيفكّرني فيك!
كيف بدئت علاقة عشقك الغير عادية للغة فانت يا زلمة سيبوية فى عصر المعلم اللغوى ريكو !!!!
أنا في الحقيقة ماني شي باللغة العربيّة وإذا في حدا مختصّ يطالعلي ستميت خطأ نحوي وصرفي بكل نصّ! العشق لأنّا لغتي الأمّ وما في أحلى من الأمّ. والفضل الأكبر بهالعشق هو لشخص رح ضل ادعيلو طول عمري... بصف الثامن يعني الثاني من المرحلة الإعداديّة مدرّس فلسطيني اسمو أحمد. وكنت وقتها أكسل طالب بهاللغة لدرجة أنّو أختي الأصغر منّي كانت تكتبلي وظائف التعبير!!! إلهي يبعتلو الخير وين ما كان. بتمنّى شوفو من كل قلبي كرمال بوس إيدو وأجرو!
انت قرصان بالفعل بتهوى السفر فيك تقولى السبع فوايد للسفر ؟ اذا بتزود مو مشكلة
السفر بيعلّم الإنسان الصّبر، والتأقلم، والقناعة، والمعرفة، وبيزوّد الاختبار، وبيرفع من رصيد الثقافة، بيعلّم كمان محبّة الآخر وقبول الاختلاف، بيعرّف الإنسان على نفسو أكتر، وبيقول للذات كل ما كبرتِ بتضلّك صغيرة كتير.
قل رئيك بكل صراحة ووضوح فى بلدى مصر ...سلبا وايجابا ...لان نظرة الزائر بتختلف شوية عن نظرة المواطن
بتلاحظو السلبيات اكتر منا
إيجاباً بلد كبير ومتنوّع الثقافة ومغمور بالحضارة الماضية.
سلباً مشبع بالجهل والتعصّب الديني ورفض الآخر مهما كان.
لك اسلوب ادبى حقيقى بتحلم فى يوم تكون قرصان ادبى ك ....سويفت مثلا .....تكتب فى ادب الرحلات؟
بتمنّى بس ما عندي ثقة أنّو رح أبلغ مرحلة الكتابة كالكتّاب الحقيقيّين!
رح نزّل كتاب أكيد عن الرّحلات والمذكّرات.
ودمتم
ودمتِ يا سمراء
.